وأبرزت الحصيلة المقدمة من قبل الوزارة الوصية، أن 184 ألف طالب و653 تم توجيهم إلى ليسانس ماستر علوم وتقنيات، في حين إختار أزيد من 100 ألف طالب فرع ليسانس ماستر علوم إنسانية واجتماعية، وجاء فرع العلوم الطبية والبيطرة في المرتبة الثالثة، حيث سجل في هذا التخصص 10 آلاف و140 طالب، في حين اختار 9 آلاف طالب الفروع ذات التسجيل الوطني ماستر ذو مسار مدمج، وأزيد من 7 ألاف طالب المدارس العليا، وحوالي 6 طالب المدارس العليا للأساتذة، وجاء في المرتبة الأخيرة فرع معاهد العلوم والتكنولوجيا التطبيقة، بـ 727 طالب.
ويرى ملاحظون أن تراجع الإقبال على الطب والمدارس العليا راجع إلى ارتفاع المعدلات، حيث أن المعدلات الأساسية الدنيا للتوجيه في الطب، وصل 15.84، في حين بلغ معدل الصيدلة 15.25، أما طب الأسنان 15.62. في حين تراوح معدل دخول المدارس العليا والمدارس العليا للأساتذة بين 14 إلى 15. أو لسبب ثان، حيث تم تغيير شروط الإلتحاق ببعض الفروع، فمثلا حدد شرط السن بالنسبة للالتحاق بالمدارس العليا للأساتذة بـ 24 سنة.
وأضاف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المشكل الوحيد الذي واجه عملية التوجيهات كان في الناجحين الذين تحصلوا على تقدير مقبول حيث بلغ عددهم 241 ألف و866 طالب. وتم توجيه أغلب الطلبة الذين تحصلوا على هذه الدرجة أي 10 من 20 في ثلاثة ميادين وهي، علوم اقتصادية وتسيير وتجارة، اللغة العربية وآدابها، الحقوق.
المصدر : جريدة الشروق