1 - وضعية الانطلاق :
ومدتها من 3 الى 5 دقائق وتسمى أيضاً : التمهيد .
الغرض منها تهيئة أذهان التلاميذ لتلقي الدرس الجديد ، وجذب انتباههم ، وإثارة
شوقهم
، وربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة ، والخبرات السابقة ذات الصلة الوثيقة
بموضوع الدرس . وتكون المقدمة عبارة عن طرح أسئلة بسيطة تتعلق بموضوع سابق
له ارتباط بالموضوع الجديد أو يمهد له ، وقد تكون المقدمة بأن يحكي المعلم قصيرة لها
علاقة بموضوع الدرس ، أو يحكي قصة الدرس نفسه على ألا يوفيها حتى يشوق
التلاميذ إلى قراءة الدرس ، ومن خلال المقدمة ينتقل المعلم تدريجياً للدرس الجديد ،
حيث تربط إجابة آخر سؤال للتلاميذ بين الموضوعين ، مستنتجين بهذا اسم أو عنوان
الدرس ، فيبادر المعلم بكتابته في موضع مناسب من السبورة ، لذلك يفضل عدم كتابة
المعلم لاسم الموضوع من بداية الحصة حتى يكون الوصول إليه إدراكياً مع التلاميذ
بشكل طبيعي دون تكلف .
مرحلة بناء التعلمات :( 25 الى 30 دقيقة )
ونتطرق الى صلب الدرس وموضوعه ، وتسمى هذه الفترة الدراسية بمرحلة التطوير أو
إنتاج أساليب أو إجراءات التعلم ، وتتمثل في الترجمة الفعلية لأهداف الدرس التي سبق
ذكرها إلى سلوكياتها المطلوبة لدى التلاميذ بواسطة عمليات أو أنشطة التعلم والتدريس ،
أي تحويل تلك الأهداف إلى صيغ سلوكية ، أو أنواع التعلم المطلوبة ، ويحتوي العرض
على العناصر الفرعية الآتية :
1 ـ أهم معلومات التعلم والتدريس من معارف وخبرات ومفاهيم .
2 ـ أنشطة التدريس أو الطرق التعليمية المستخدمة في تحويل المعارف لأنواع التعلم
المنشودة
.
3 ـ أنشطة التعلم الأولى الموازية لأنشطة التدريس التي يتحصل خلالها التلاميذ مبدئياً
على أنواع التعلم المطلوبة .
4 ـ الوسائل التعليمية المعينة لعمليات التعليم والتدريس
.
لذلك يطلق التربويون على هذه الخطوة ( الإجراءات والأساليب والمناشط ) لأنه يندج
تحتها : الأهداف السلوكية والمقدمة ومطالب التعلم والوسائل .
مرحلة الاستثمار :
( ومدته من 8 – 12 دقيقة )
وهي مرحلة التمرينات أو المناقشة العامة أو تركيز التعليم ، والتطبيق نوع من التقويم
يقيس به المعلم مدى فهم التلاميذ معلومات الدرس ، ويدربهم على تثبيت تلك المعلومات
عن طريق تدريبات عملية متنوعة شفهية أو كتابية يجري حلها في نهاية الدرس .