سيتمكن الباحثون والطلبة الجزائريون بكل التخصصات، من الحصول على مِنح دراسية لإكمال دراستهم بدولة ماليزيا، ابتداءً من السنة المقبلة، بعد التوقيع على اتفاقيات واتفاقات تعاون بين جامعات البلدين.
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طاهر حجار، عن تبادل المنح الدراسية بين البلدين لفائدة الطلبة الجزائريين والماليزيين، ابتداءً من السنة المقبلة 2017، موضحا أن 44 أستاذا جزائريا متواجدون حاليا بماليزيا، في إطار تحضير أطروحات الدكتوراه. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، أمس، في تصريح للصحافة على هامش اللقاء الذي جمعه بوزير التعليم العالي الماليزي إدريس جوسوه، بأن الجزائر تطمح إلى الاستفادة من تجربة ماليزيا المعروفة بنوعية ومستوى التعليم الذي توفره في جامعاتها، قائلا: «ماليزيا بلد معروف بنوعية ومستوى التعليم الذي توفره جامعاته، مما يجعلنا نأمل في الاستفادة من هذه التجربة والتوقيع على اتفاق في هذا المجال». وأوضح حجار أن ماليزيا لديها هيئة اعتماد وجودة في قطاع التعليم العالي، معلنا أن الجزائر تطمح إلى إنشاء هيئة مماثلة لتحسين مستوى التعليم، وفي هذا الصدد أوضح أن خبراء وعمداء جامعات جزائريين سيتوجهون عن قريب إلى ماليزيا للاستفادة من هذه التجربة، مضيفا أنه سيتم التوقيع على اتفاقيات واتفاقات تعاون بين جامعات البلدين. وأضاف الوزير أن أكثر من 240 طالب وأستاذ جزائري زاروا جامعات ماليزية سنة 2015، للاستفادة من تجربة هذا البلد في مجال التعليم العالي. ومن جهته، أوضح الوزير الماليزي أن زيارة العمل التي يقوم بها إلى الجزائر ستسمح بتوسيع التبادلات بين جامعات البلدين، لاسيما من خلال تبادل المنح الدراسية.
المصدر: موقع النهار