لا يزال الطلبة المدارس العليا للأساتذة عبر التراب الوطني، متوقفين عن الدراسة لمدة فاقت الثلاث أشهر، مطالبين ببعض الحقوق التي خرقتها وزارة التربية الوطنية حيث أن المتخرج من المدرسة العليا للأساتذة قد وقع عقدا مع وزارة التربية ينص على توظيفه المباشر في مقر إقامته، لكن وزارة التربية خرقت هذا العقد حيث أصبح المتخرج من المدرسة العليا للأساتذة مثله مثل نظيره المتخرج من الجامعة، حيث هناك إحتمالية أن يوظف خارج ولايته كما هناك إحتمالية اخرى ألا يوظف أصلا. هذا المشكل أدى أدى إلى غليان في 11 مدرسة عليا عبر التراب الوطني و دخول الطلبة في إضراب مفتوح لمدة فاقت الثلاث أشهر غير مبالبين بشبح السنة البيضاء .
فيما يشهد قطاع التربية و التعليم غليان بعد إضراب الأساتذة الذي قابلته وزيرة التربية الوطنية بعزل الأساتذة المضربين، ها هو وزير التعليم العالي الطاهر حجار يهدد أيضا طلبة المدارس العليا بالفصل في حال مواصلتهم للإضراب و إعتبار إضرابهم غير شرعي و أنهم غائبون عن الدراسة. ف ما مصير طلبة المدارس العليا للأساتذة ! و كيف سيتعامل وزير التعليم العالي مع الوضع !