قامت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بإجراء حركة جزئية على مستوى القطاع، من خلال تعيين وترقية إطارات بالإدارة المركزية، حيث تم تعيين نجادي مسقم، المفتش العام للوزارة، مستشارا شخصيا لوزيرة التربية، فيما تم تعيين عبد الحكيم بلعابد، الأمين العام الحالي، مفتشا عاما للوزارة. وفي هذا السياق، أشرفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، في خضم الاسبوع الماضي على اجتماع خصصته للإعلان عن حركة من التعيينات والترقيات قامت بها على مستوى الإدارة المركزي، حيث اشارت الوزيرة قبل الإعلان عن القائمة الاسمية للإطارات المعنيين بالتعيين والترقية إلى أن المعايير التي تم اعتمادها في هذه الحركة هي الكفاءة وحسن المعاملة وروح المسؤولية والالتزام والقدرة على القيادة. وفي سياق حديثها، هنأت الوزيرة جميع إطارات التربية الوطنية والأسرة التربوية بنسبة النجاح المحققة هذه السنة في شهادة البكالوريا والتي كانت ثمرة مجهود متواصل طوال السنة الدراسية وهي تعكس العمل البيداغوجي الذي أنجزه المفتشون في مرافقة الأساتذة، كما تعكس، حسب ذات المسؤولة، مستوى تجند الشركاء الاجتماعيين والانخراط في المساعي الإصلاحية التي تعرفها المدرسة الجزائرية والتي ترفع رهانات كثيرة أهمها رهان النوعية ورهان التجديد ورهان الحوكمة الرشيدة. وحسب مصادر مطلعة، تتعلق حركة التعيينات والترقيات بتعيين مديرين للتربية ببعض الولايات في مناصب مديرين مركزيين أو مديرين فرعيين أو مفتشين مركزيين بالإدارة المركزية، مع تحويل المديرين الفرعيين الحاليين بالوزارة إلى الميدان وتعيينهم كمديري للتربية أو كأمناء عامين، وعلى سبيل المثال من المقرر تعيين مدير التربية لولاية عين الدفلى في منصب أمين عام بالوزارة، فيما تم تعيين الأمين العام الحالي عبد الحكيم بلعابد كمفتش عام بالوزارة، ليتولى المفتش العام بالوزارة نجادي مسقم في منصب مستشار الوزيرة الشخصي، إلى جانب استقدام مدير تربية لأحد الولايات وتعيينه في منصب رئيس للديوان. وحسب ذات المصادر، شرع في التحضير لهذه الحركة الجزئية قبل تنظيم الامتحانات الرسمية المدرسية ويتجلى ذلك في سلسلة اللقاءات التي عقدتها وزيرة التربية مع عديد الإطارات، فيما أسندت مهمة عقد اللقاءات مع مفتشي التربية الوطنية للمواد، للمفتش العام بالوزارة.