بعد شهر من زواجي بالرجل الذي بنيت معه بيت سعادتي في أحلامي عشر سنوات
كاملة الحب والصبر والتضحية، قررت والدته التي كانت غايتها من زواج ابنها هو إنجاب طفل ليواصل حمل اللقب على حد تعبيرها أخذي إلى عيادة طبيب عائلتهم للكشف علي لأني تأخرت في الحمل مثلما تظن. رغم أني حاولت اقناعها أن شهر مدة قصيرة جدا للجزم بهكذا أمر إلا أنها أبت أن تستمع إلي وبالفعل تم الكشف وأخبرني الطبيب بإجراء بعض التحاليل ليتم التأكد إذا ما كنت سليمة الرحم أو لا( تفاديا لذكر كلمة عقيم ). وبالفعل تمت الإجراءات وأظهرت النتائج أن رحمي مشوه ولن أستطيع الإنجاب مدى الحياة. كان وقع خبر الطبيب علي كالجندي في معركة خاسرة أصيب برصاصة في ساقه فبتروها له وقضى بقيت عمره مقعدا لا هو ربح الحرب ولا هو استشهد وظفر بالجنة.
فور عودتنا للبيت طلبت أم زوجي منه أن يطلقني وهو لم يتردد حتى وأعطاني مهلة يوم وليلة لأجمع حاجياتي وما أمتلكه في البيت وأعود لأهلي محملة بسخرية من القدر وبذل من الحياة.
جمعت أغراضي وكل ما أملكه وعندما هممت بالرحيل كتبت له رسالة قصيرة على المرآة :
أيا رجلا شرقيا أحببته بأنين
ضحيت في سبيله من عمري عشر سنين
لم تصبر من أجلي اليوم ولو على وجه الحنين
كل مبتغاك من حبي كان الجنين
ألا تعلم أنه بيد الرحمن الرحيم
فما ذنبي أنا إن كان بطني يتيم!
فور عودتنا للبيت طلبت أم زوجي منه أن يطلقني وهو لم يتردد حتى وأعطاني مهلة يوم وليلة لأجمع حاجياتي وما أمتلكه في البيت وأعود لأهلي محملة بسخرية من القدر وبذل من الحياة.
جمعت أغراضي وكل ما أملكه وعندما هممت بالرحيل كتبت له رسالة قصيرة على المرآة :
أيا رجلا شرقيا أحببته بأنين
ضحيت في سبيله من عمري عشر سنين
لم تصبر من أجلي اليوم ولو على وجه الحنين
كل مبتغاك من حبي كان الجنين
ألا تعلم أنه بيد الرحمن الرحيم
فما ذنبي أنا إن كان بطني يتيم!