أن بعض الطلاب أذكياء لكنهم بطيئين جداً عن كتابة الأنشطة المطلوبة منهم سواءً داخل حجرة الصف أو في البيت ..
وفي الواقع هي مشكلة قدرات ليس أكثر، فهناك أطفال سريعو الحفظ، لكن ليسوا سريعي البديهة، وهناك أطفال سريعو تعلم القراءة لكنهم بطيئون في تعلم الكتابة أو في الكتابة نفسها.
فهنا الأسباب قد تعود لأحد شقين:
الشق الأول: يتمثل في ضعف أعصاب الأصابع لدى الطفل، وهنا تحتاج للتدريب فقط.
الشق الثاني: حب الطفل وميله لأشياء أكثر من الكتابة؛ لكونها تأخذ وقتا وجهدا كبيرا منه يلهيه عما يحبه، وهنا التوازن بين تعلم سرعة الكتابة وحبه للعب يفيد بشكل كبير في حل المشكلة.بعض الأساليب التربوية التشجيعية للطالب للكتابة بشكل افضل:
- شارك الطفل في اللعب لمدة ربع ساعة كل ساعتين، فذلك يساعده على بناء علاقة جيدة وودودة معك، وبذلك تستطيعين ترغيبه في ممارسة الكتابة مرة بعد مرة حتى تتطور سرعة الكتابة لديه.
- هيئي مكانا جميلا ومريحا للطفل وشاركيه الكتابة لمساعدته على الاستمرار والتعلم.
- قسمي وقت الطفل للتدرب على سرعة الكتابة فذلك هام جدا، على أن يكون بين الوقت والآخر فترة لعب مسلية مع الطفل.
- استخدمي أسلوب المكافأة والثناء فهو هام جدا لتطوير الكتابة لدى الطفل، خاصة عندما يختار بنفسه مكافأته.
- تعاملي مع بطئه في الكتابة بشكل هادئ لا يثير انفعاله ويشعره بأن لديه مشكلة، فيشعر بالعجز والذنب.الاسلوب التربوي في حل المشكلة:
نخصص قطعة ولتكن درساً مثلا أو جزءاً من درس ليكتبها الطالب، ونضع ساعة بجانبه ونحدد وقتا مناسبا للانتهاء من الكتابة وليكن بالبداية ربع ساعة – حسب حجم القطعة -
وفي المرة التالية عند نسخ القطعة نفسها نقلل الوقت تدريجيا إلى عشر دقائق بدل الربع ساعة فإن أنجز الطالب ذلك نعززه ونكافئه ونثني عليه ..
ثم نبدأ بتقليل الوقت تدريجيا إلى ثمان دقائق .. ثم ست .. ثم أربع .. بما يتناسب مع قدرات الطفل .. ونكرر تلك المحاولات مع الطفل حتى يتكمن من الإسراع في الكتابة، وإذا ما نجح الطفل أشعره بذلك التقدم الذي أحرزه وكافئه حتى تثبت لديه تلك المهارة .. مهارة الكتابة السريعة، مع جمال الخط والترتيب بالتأكيد.
وفي الواقع هي مشكلة قدرات ليس أكثر، فهناك أطفال سريعو الحفظ، لكن ليسوا سريعي البديهة، وهناك أطفال سريعو تعلم القراءة لكنهم بطيئون في تعلم الكتابة أو في الكتابة نفسها.
فهنا الأسباب قد تعود لأحد شقين:
الشق الأول: يتمثل في ضعف أعصاب الأصابع لدى الطفل، وهنا تحتاج للتدريب فقط.
الشق الثاني: حب الطفل وميله لأشياء أكثر من الكتابة؛ لكونها تأخذ وقتا وجهدا كبيرا منه يلهيه عما يحبه، وهنا التوازن بين تعلم سرعة الكتابة وحبه للعب يفيد بشكل كبير في حل المشكلة.بعض الأساليب التربوية التشجيعية للطالب للكتابة بشكل افضل:
- شارك الطفل في اللعب لمدة ربع ساعة كل ساعتين، فذلك يساعده على بناء علاقة جيدة وودودة معك، وبذلك تستطيعين ترغيبه في ممارسة الكتابة مرة بعد مرة حتى تتطور سرعة الكتابة لديه.
- هيئي مكانا جميلا ومريحا للطفل وشاركيه الكتابة لمساعدته على الاستمرار والتعلم.
- قسمي وقت الطفل للتدرب على سرعة الكتابة فذلك هام جدا، على أن يكون بين الوقت والآخر فترة لعب مسلية مع الطفل.
- استخدمي أسلوب المكافأة والثناء فهو هام جدا لتطوير الكتابة لدى الطفل، خاصة عندما يختار بنفسه مكافأته.
- تعاملي مع بطئه في الكتابة بشكل هادئ لا يثير انفعاله ويشعره بأن لديه مشكلة، فيشعر بالعجز والذنب.الاسلوب التربوي في حل المشكلة:
نخصص قطعة ولتكن درساً مثلا أو جزءاً من درس ليكتبها الطالب، ونضع ساعة بجانبه ونحدد وقتا مناسبا للانتهاء من الكتابة وليكن بالبداية ربع ساعة – حسب حجم القطعة -
وفي المرة التالية عند نسخ القطعة نفسها نقلل الوقت تدريجيا إلى عشر دقائق بدل الربع ساعة فإن أنجز الطالب ذلك نعززه ونكافئه ونثني عليه ..
ثم نبدأ بتقليل الوقت تدريجيا إلى ثمان دقائق .. ثم ست .. ثم أربع .. بما يتناسب مع قدرات الطفل .. ونكرر تلك المحاولات مع الطفل حتى يتكمن من الإسراع في الكتابة، وإذا ما نجح الطفل أشعره بذلك التقدم الذي أحرزه وكافئه حتى تثبت لديه تلك المهارة .. مهارة الكتابة السريعة، مع جمال الخط والترتيب بالتأكيد.