المعنيون بالتعاقد هم أساتذة مواد الرياضيات والفيزياء والعلوم بسبب قلة الناجحين في المسابقة الأولوية في التعاقد ستكون للمتعاقدين السابقين ممن أحرزوا نتيجة مرضية في المسابقة
استنجدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بـ3742 أستاذ متعاقد لسد ثغرة المناصب الشاغرة بالقطاع، بعد استنفاذ القوائم الاحتياطية الولائية والوطنية، وذلك في مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء، وذلك لتفادي أي مفاجأة خاصة بالنسبة لتلاميذ النهائي .
قالت مصادر حسنة الإطلاع، إن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، استعانت بصيغة التعاقد مجددا لسد المناصب الشاغرة في القطاع، ولكن بدرجة أقل بكثير من السنوات الماضية هذه المرة، حيث سيتم استدعاء 3742 أستاذ بصيغة التعاقد تعطى الأولوية فيها للأساتذة المتعاقدين السابقين ممن لهم التجربة الكافية في مجال التدريس، وذلك في الطورين الثانوي والمتوسط .
وسيتم استدعاء الأساتذة في هذه المواد من مختلف الولايات، وهم الذين تعاقدوا سابقا مع الوزارة ممن أحرزوا علامات لا بأس بها، ولم يتمكنوا من النجاح في المسابقة، وذلك بعد استنفاذ القوائم الاحتياطية الولائية والوطنية، التي لجأت إليها الوزارة بهدف تفادي نظام التعاقد، غير أن ضعف النتائج المسجلة في بعض المواد وعدم تحقيق نسبة نجاح كافية بها تفي بالغرض، حتم على الجهة الوصية اللجوء إلى المتعاقدين.
وفي هذا الصدد، تمكنت الوزارة من تقليص نسبة التعاقد بدرجة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث بلغ عدد المتعاقدين السنة الفارطة 37 ألف متعاقد، مما يؤكد توجه الوزيرة بن غبريت نحو الوفاء بوعودها في هذا الشأن، بعدما نجحت في إلغاء نظام العتبة السنة الفارطة، حيث سبق لها وأن أكدت بأنها تعمل على إنهاء نظام التعاقد في قطاع التربية، لأن القطاع حساس ولا ينبغي أن يركّز بدرجة أكبر على التعاقد.
وذكرت ذات المصادر بأن نسبة توظيف الأساتذة المتعاقدين لا تمثل سوى 1.19 من المائة من عدد الأساتذة.
عن جريدة النهار .