50يوما لأساتذة الجنوب والبقية مطالبون بالتكوين أو إثبات نشاط ما خلال العطل الدخول بيوم واحد قبل نهاية العطة إجباري للأساتذة أو الحرمان من منحة المردودية
عن جريدة النهار.
أفرجت وزارة التربية الوطنية، منشورا وزاريا جديدا حول العطل والغيابات في قطاع التربية، أكدت من خلاله أن المعلم لا يمكن له أن يستفيد من عطلة الخريف أو الشتاء أو الربيع إن لم يستأنف التدريس قبل اليوم الأول من العطلة.جاء في المنشور الوزاري أن كل موظف في قطاع التربية، له الحق في عطلة سنوية مدفوعة الأجر، والغاية منها هو السماح للموظف بالراحة قصد الاحتفاظ على صحته وتقوية قدرته للعمل من جديد.وتدوم العطلة الخاصة بالموظفين ثلاثون يوما في السنة، باستثناء الموظفين المكلفين بالنشاطات التعليمية والتكوينية، حيث يستفيدون من راحتهم السنوية أثناء العطل المدرسية، غير أنهم مرغمون أثناء هذه العطل بالمشاركة في الامتحانات والتدريبات التكوينية سواء كمستفيدين أو كمؤطرين، إذا اقتضت الضرورة ذلك.ويستفيد الموظف المقيم بالصحراء من عشرين يوما زائد شهر، أي ما يعادل 50 يوما، كما جاء في المنشور أنه لا يمكن للمعلم أن يستفيد من عطلة الخريف أو الشتاء أو الربيع إن لم يستأنف التدريس قبل اليوم الأول من العطلة.وبالنسبة للعطلة المرضية، أكد المنشور أن لكل موظف الحق في الغياب لأسباب صحية، سواء كان المرض مؤقتا أو طويل الأمد، كما لا يحق للموظف أن يتغيب عن العمل بدعوى المرض إلا بعد تقديم شهادة طبية.وبالتفصيل، فإن العطلة المرضية المؤقتة يتم التعويض فيها من اليوم الأول إلى اليوم الخامس عشر بنسبة 50 من المائة و100 من المائة من الأجر في حالة الاستشفاء، حيث يستفيد الموظف المريض من كامل الراتب، وهذا إلا بالنسبة للأيام التي يقضيها في المستشفى.وبالنسبة للعطلة المرضية طويلة الأمد، فتدفع التعويضات اليومية على أساس 100 من المائة طوال مدة أقصاها 3 سنوات، وفي حالة توقف يتبعه استئناف العمل، يتاح أجل جديد مدته 3 سنوات، على أن تمر على هذا الاستئناف سنة على الأقل.أما بالنسبة لعطلة الأمومة، فتعتبر من التغيبات المدفوعة الأجر، وهي حق من حقوق الموظفات، مدة العطلة 14 أسبوعا متتاليا ابتداء من التوقف الفعلي عن العمل.
فتح باب التسجيل على قوائم التأهيل.. وزارة التربية الوطنية:
رقية 45 ألف أستاذ إلى أستاذ رئيسي ومكوّن قبل 25 أكتوبر
اشتراط خبرة لا تقل عن 10 سنوات للتسجيل بالقوائم
أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن فتح باب التسجيل لترقية 45 ألف أستاذ عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل إلى رتبتي أستاذ رئيسي ومكون، في الأطوار التعليمية الثلاثة، فيما حددت الوزارة الشروط القانونية المطلوبة بتكوين الملف قبل 25 أكتوبر كآخر أجل.وحسب التعليمة، التي تحوز النهارعلى نسخة منها، ووجهتها وزارة التربية الوطنية إلى رؤساء المصالح بمديريات التربية لإخطار مديري المؤسسات التربوية ومفتشي الأطوار التعليمية الثلاثة، بإبلاغ الأساتذة الراغبين في الترقية إلى رتبة أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية، ومن أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية إلى أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية، أما بالنسبة للطور المتوسط، فإن الرتب المعنية هي أستاذ التعليم المتوسط للراغبين في الترقية إلى رتبة أستاذ رئيسي في التعليم المتوسط، ومن هذه الرتبة إلى أستاذ مكون في التعليم المتوسط.وبخصوص رتبة أستاذ التعليم الثانوي، فيمكنهم الترشح لمنصب أستاذ رئيسي في التعليم الثانوي، ومن هذه الرتبة إلى أستاذ مكون في التعليم الثانوي الذين يمكنهم الترقية عن طريق التسجيل بقوائم التأهيل، للذين تتوفر فيهم الشروط القانونية المطلوبة بتكوين الملفات قبل نهاية 25 أكتوبر كآخر أجل.كما حددت وزارة التربية الوطنية، الشروط المطلوبة لتكوين الملف للترقية بالنسبة للأطوار الثلاثة، مع خبرة لا تقل عن 10 سنوات، واحتساب الأقدمية يكون إلى غاية 31 ديسمبر 2015، وتأتي هذه الإجراءات في إطار تسوية وضعية الأساتذة، ومنحهم الحق في الترقية، وذلك بعد صدور التعليمة المشتركة المؤرخة في 12 أكتوبر 2015، في حين لا تشمل الإجراءات الواردة في التعليمة معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي، الذين أنهوا تكوينهم بعد 3 جوان 2012، لكون عملية ترقيتهم إلى رتب أعلى تتم وفق أحكام النقطة الثانية من التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003، أما الأساتذة الذين يرفضون الترقية فيمكنهم التنازل ولكن عبر تقديم طلبات ممضاة ومصادق عليها من طرف مدير المؤسسة.