مديرية الوظيف العمومي رفضت التأشير على ملفاتهم بسبب العلامة الإقصائية
رفضت، بعض مديريات التربية للولايات، منح التعيينات للأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، رغم خضوعهم للتكوين "الإلزامي البيداغوجي"، من دون إخطارهم برسوبهم بسبب "العلامة الإقصائية". في حين استفسر الأساتذة الذين تم تجنيدهم في الامتحانات الرسمية دورة 2016، على عدم حصولهم على مستحقاتهم
المالية التي تأخر تسديدها لأسباب مجهولة.
المالية التي تأخر تسديدها لأسباب مجهولة.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن عددا كبيرا من الأساتذة الجدد الذين نجحوا في الاختبار الكتابي والمقابلة الشفهية وخضعوا لتكوين "إلزامي بيداغوجي" في جويلية الماضي، على غرار مديريات التربية للجزائر وسط، غرب و شرق، بومرداس وسطيف، هذه الأخيرة التي سجلت بها 72 حالة، لم يستلموا "تعييناتهم" في وقت كان يفترض التحاقهم بمناصبهم الجديدة الخميس المقبل، بسبب رفض المصالح المختصة بالمديرية العامة للوظيفة العمومية من خلال مفتشياتها الولائية المصادقة على ملفات هؤلاء الأساتذة الذين وضعتهم في خانة "الراسبين" بسبب حصولهم على "العلامة الإقصائية" في أحد المواد، وهو ما وضع مديري الولايات في حرج، وحملهم على رفع انشغالهم لوزيرة التربية نورية بن غبريط، خلال أشغال الندوة الوطنية حول الدخول المدرسي المقبل، الخميس الماضي. غير أن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف تم الإعلان عن نجاح هؤلاء رغم حصولهم على نقطة إقصائية؟
وشهدت، بعض مديريات التربية للولايات طوابير طويلة، لعديد الموظفين الذين تقدموا لإيداع ملفات الإحالة على التقاعد المسبق على اعتبار أن آخر أجل لاستلام الملفات سيكون الأربعاء القادم، إلى جانب طوابير أخرى للأساتذة الجدد جاؤوا لاستلام "تعييناتهم" ومباشرة مهامهم هذا الخميس، وهو ما أدى إلى تدخل عناصر الأمن لفك التجمهر وتنظيم السير.
وعلى صعيد آخر، جدد عديد الأساتذة الذين تم تجنيدهم لتأطير الامتحانات المدرسية الثلاثة دورتي ماي وجوان 2016، سواء للحراسة أو التصحيح، مطالبتهم بضرورة الحصول على مستحقاتهم المالية التي تأخر تسديدها لأسباب مجهولة،على اعتبار أن عملية التسديد من المفروض أن تجرى نهاية جويلية الماضي، ليتم صبها بداية شهر أوت الجاري.
المصدر جريدة الشروق.