بقلم : عصـــــام معـــــروف
قرار منع العقاب للطلاب أدى إلى خلق أجيال عبثية لاتحترم المعلم ولاتعرف للقيم والأخلاق طريقا
وباتت المدارس التي عرفت قديما بالبيت الثاني للطالب إلى مشرحة.،وصارت حوادث عنف المدارس هي المانشيت الرئيسى للصحف والمادة الدسمة لبرامج التوك شو، على النحو الذى ينذر بكارثة تلتهم فى طريقها الأخضر واليابس
فقد وجد الإعلام على مدار السنين من المعلم مادة خصبة ومرتعا مريحا وأداة للفكاهة مرورا بأستاذ حمام وانتهاءا بمدرسة المشاغبين ، ورمضان مبروك الذى حبسه الطلاب فى حجرة حتى بال على نفسه كالأطفال !!
ففى الوقت الذى يهان فيه المعلمون نجد النقابة مكتوفة الأيدى لاهى التى تتصدر موقفا مشرفا ولا هى التى تدعم المعلم ولو بالدفاع عنه
أما الوزارة على مدار السنين فقد وقفت موقف المتفرج المتلذذ بما يحدث ، فلاهى تصدر القرارات الرادعة لعدم المساس بكرامة المعلمين الذين هم من أبناء جلدتها وكرامتهم من كرامتها كباقى الوزارات ولاهى التى تترك المجال لكى يحصل المعلم على حقه فقد كبلته بالقيود والقوانين وتركت غيره يعبث بكرامته كيفما شاء وبالطريقة التى تحلو له